كتبت – جيها ن سامى
تعلن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي يوم الثلاثاء الموافق 21 من الشهر الجاري، اسماء الجمعيات الفائزة بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني لعام 2017، وذلك خلال فعاليات الحفل السنوي للدورة الثانية التي تنظمه جمعية التطوير والتنمية تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بحضور مـعتز الألـفى، مـؤسـس جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة، والسـید/ محـمد فـاروق حـفیظ ، رئـیس مجلس إدارة جمعیة التطویر والتنمیة.
أعـربـت الـدكـتورة غـادة والـي عـن سـعادتـھا بـفكر مـبادرة جـمعیة الـتطویـر و الـتنمیة والـذى یـقوم عـلى الاھـتمام بـالـعناصـر الـمتمیزة بـالجـمعیات الأھـلیة وتـشجیعھم عـلى تـوثـیق تـجاربـھم، بـجانـب تـحفیز الجـمعیات عـلى خـلق بـیئة تـنافسـیة إیـجابـیة تـشجع عـلى الاسـتدامـة و الـحوكـمة و الـمھنیة و الـشفافـیة، وھـو مـا یـساھـم فـى إعـادة ثـقة الـمجتمع فـى نـشاط الجمعیات الأھلیة ودورھا فى النھوض بالمجتمع.
وقـالـت الـوزیـرة إن الـجائـزة الـتى تـخصصھا جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة للجـمعیات الأھـلیة الـمتمیزة سـاھـمت فـى تـشجیع الـتنافـس الإیـجابـى بـین الجـمعیات الـعامـلة، ودفـعت الـعدیـد مـن الـمؤسـسات والـكیانـات الـعامـلة عـلى تـقدیـم أفـضل إمـكانـاتـھا والإلـتزام بـمبادئ الـمھنیة والـحوكـمة والـشفافـیة، مـؤكـدة عـلى أھـمیة الـمبادرات الـناجـحة الـتى تـطرحـھا “جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة” فـى إسـتعادة سـمات الـتمیز والـجودة والـتنافـس الإیـجابـى الـفعال بـین الـمؤسـسات، كـما أشـارت إلـى حـاجـة الـمجتمع لإعـلاء قـیم إتـقان الـعمل والـجودة والـتمیز والتخـلى عـن الاسـتسلام لأنـصاف الحـلول فـى كـافـة الـعقبات الـتى تواجھ فى مسیرة التنمیة.
وقـال السـید/ مـعتز الألـفي، مـؤسـس جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة، إن الجـمعیة نـجحت فـى إطـلاق مـبادرة جـائـزة الـتمیز لأول مـرة بـین مـنظمات الـمجتمع الـمدنـى فـى عـام 2016 الـماضـى تـحت رعـایـة وزارة الـتضامـن الإجـتماعـى بھـدف الإھـتمام بـدعـم وتـطویـر قـطاع الجـمعیات الأھـلیة وخـلق أطـر محـددة لـرفـع قـدراتـھم الـمھنیة و الإداریـة، وكـذلـك تـشجیع الإبـتكار ، ورفـع شـأن الجـمعیات الأھـلیة أمـام مـؤسـسات الـقطاع الـخاص لـمسانـدة المشـروعـات الـجادة فـي مـجالات الـتنمیة بھـدف الإسـھام فـي إیجاد حلول للمشكلات المجتمعیة.
وأوضـح السـید/ محـمد فـاروق حـفیظ، رئـیس مجـلس إدارة جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة ، أن إطـلاق جـائـزة الـتمیز لـمنظمات الـمجتمع الـمدنـى لـلعام الـثانـى عـلى الـتوالـى یأتـى إیـمانـا بـأھـمیة الـجائـزة وحـرصـا مـن “جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة” عـلى إتـاحـة فـرصـة لأكـبر عـدد مـن الجـمعیات لـلتقدم لـلجائـزة لیكون لھم دور ھام وبارز فى تقدیم مشروعات تساعد فى عملیة التنمیة .
أشـار إلـى أن جـائـزة الـتمیز ھـى جـائـزة سـنویـة، ویـتم الإعـلان سـنویـا عـن مـوضـوع الـجائـزة مـع الأخـذ فـى الاعـتبار تـنوع الـموضـوعـات الـمقدمـة بـین الجـمعیات الأھـلیة الـمتنافـسة عـلى الـجائـزة، بھـدف الـدعـم المسـتمر لـلجھود الـمتمیزة فـى مـختلف مـجالات الـتنمیة، مـوضـحا أن مـوضـوعـات الـجائـزة تـركـز سـنویـا عـلى المشـروعـات الـتى تسـتھدف الـمشكلات الـمجتمعیة وتـساھـم فـي الـعملیة الـتنمویـة، حـیث یـتم تسـلیم الـجوائـز لـممثلي الجـمعیات الـفائـزة فـي احـتفال سـنوي یُـدعـى لـھ مـمثلو الجـمعیات الأھلیة وخبراء التنمیة والمتخصصون والشخصیات العامة المھتمة بقضایا التنمیة.
وتـشارك ٤١ جـمعیة فـى الـمنافـسة الـقائـمة لـلحصول عـلى جـائـزة الـتمیز لـلعام الـحالـى ٢٠١٧، وذلـك تشكل لـجنة بـعد تـقدم عـدد ٢٠١ جـمعیة لـلتنافـس ومـرورھـا بـثلاث مـراحـل لـلتقییم والـمتابـعة، حـیث تتـقییم مـختلفة لـكل مـرحـلة وتـختار لـجنة الـتحكیم الـنھائـي أفـضل جـمعیات أھـلیة مـصریـة لـتقدیـم تـجاربـھا الـناجـحة، والـتي مـن شـأنـھا تـعزیـز وتـقویـة الـمجتمع الـمدنـي لـیضطلع بـدوره فـي الـتنمیة الـشامـلة وتـشجیع الابـتكار والـجودة والـتمیز، وتـم زیـادة عـدد الجـمعیات الـفائـزة ھـذا الـعام إلـى 10 جمعیات أخرى وذلك دعما للجھد الأھلي.
ومـن جـانـبه أكـد السـید / تـامـر بـدراوى، نـائـب رئـیس مجـلس إدارة جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة والأمـین الـعام، أن مشـروع جـائـزة الـتمیز یـمثل أحـد الـمبادرات الـجادة الـتى تـتبناھـا جـمعیة الـتطویـر والـتنمیة بـغرض تـشجیع الابـتكار والـتنافـس بـین الجـمعیات الـعامـلة وتـعظیم إمـكانـیة الاسـتفادة بـالـطاقـات الإنـتاجـیة للجـمعیات ودمـجھا فـى خـطط الـتنمیة الـتى تـطمح لـھا الـدولـة بـما یـساھـم فـى إبـراز دور الجمعیات فى مساندة المشروعات التنمویة بالدولة.
وأضـاف أن الـجائـزة تـساھـم فـى تـحفیز الجـمعیات والـمؤسـسات الـعامـلة بـالـمجتمع عـلى تـحقیق نـجاحـات مـھنیة بـسوق الـعمل خـلال الـفترة الـحالـیة، فـضلا عـن تـشجیع الاعـتماد عـلى آلـیات الـتدریـب الحـدیـثة ورفـع كـفاءة الـعناصـر البشـریـة بـھا، والـتشجیع عـلى تـنمیة قـدرات الشـباب ورفـع قـدراتـھم الـتنافسـیة فـى الـمجالات الـمختلفة، كـما لـفتت إلـى أن الجـمعیة سـاھـمت فـي تـقدیـم الـكثیر مـن الإسـھامـات فـي مـجال تـطویـر الـتعلیم ورفـع كـفاءة الـجھاز الإداري بـكل مـن الـقطاعـین الـعام والـخاص، وكـذلـك البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني